للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأسنانك المرهفات الحدا ... دخير سلاحك إذ تغضب

فيا لاعباً بحسان الدمى ... نراك بألبابنا تلعب. .

وكم ذا تطارد من هرة ... وما من يديك لها مهرب

فآونة ممسكا ذيلها. . ... وآوانة رجلها تسحب

وليس يردك عنها المواء ... ولم يحمها الناب والمخلب

وكم مزقت من كتاب يداك ... وما نالك اللوم إذ تذنب

ولو علم الكاتبون الكرا ... م ما سوف تأتيه لم يكتبوا

حكيم لعمري فيما فعلت ... وإن لم تجرب كما جربوا

فما ينفع الناس يبقي وما ... يضر فأولى به يذهب

أخالد يا ابن الحسيب الكريم ... وضنء النجيبة إذ تنسب

لأنت هلال بدا طالعاً ... ونبع من الظرف لا ينضب

دار الأهرام

محمد علي مخلوف

<<  <  ج:
ص:  >  >>