فلسطين! أين أهلوك؟ كيف هامت في الأرض قوافلهم؟ أتفرقوا زمراً أم قذفتهم الأقدار في حياض الردى حيارى، أم أضحى لهم التراب وساداً، والجوع لباساً، والمذلة نعمة؟
فلسطين! ما طرقتك الأحداث وكنت لضرباتها هدفاً لتفنيك، لا، وما صهرتك الشدائد إلا لتشد منك العزائم. منبت الأبطال! ما ركزوا في رباك وجففوا عرق الكفاح إلا ليجمعوا أمرهم، ليجيبوا داعي الوطن.
فلسطين! أين شاعر المجد يوقظه من سباته ويرسله في أعماق العروبة؟ نشيد النضال له قوة الألحان في ساحات النزال، تقوى به العزمات، وترفع له الرايات، يوم النضال: