للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أسرفت في الرمزيا يا ابنتي ... بل ما لكم كيف تحكمون!

وينظر الشيخ حوله ... فلا يرى من يحاوره

وينكر الشيخ نفسه ... ولا شكوك تساوره

فقد رأى شخصها الجميل ... تظله هذه الغصون

ولم يزل صوتها الضئيل ... يثير في نفسه الشجون

وكانت الشمس قد تولت ... كالأمل الخائب الكذوب

وظلمة الليل قد أظلت ... كاليأس إذ يغمر القلوب

أما بعد، فما أشبه نفس عميدنا بالنبع العذب الرقراق، لا ينقطع فيضه أبداً، رضى أم لم يرض فحق الناس أن يرشفوا من كأسه ويعبوا من نبعه.

ولإخواننا الباحثين الإجلاء، خالص الشكر والثناء.

ع. الزقم

<<  <  ج:
ص:  >  >>