قريباً من فقد قصرها على العمل الجدي والدراسات الشاقة مثل الطبعة الثانية من (مبادئ الرياضة) وكتابه (تحليل المادة) ١٩٢٧ وكتابه (على هامش الفلسفة) ١٩٢٨و (التصوف والمنطق) ١٩٢٩ و (الزواج والأخلاق) ١٩٢٩ وقد ذهب إلى الولايات المتحدة ليحاضر هناك في سنة ١٩٢٤وسنة ١٩٢٧، وفي سنة ١٩٢٧ أنشأ هو وزوجته مدرسة لتربية الأطفال، وفي سنة ١٩٤٠ قوبل منحه كرسياً في سيتي كولج بنيويورك بعاصفة قوية من المعارضة لما عرف عنه من آراء أخلاقية متطرفة، وقد أبطل تقليده هذا المنصب بواسطة المحكمة، وقد يعزى أسلوب رسل المشرق المعجب، إلى أنه لم يقاس ولم يخضع في تعليمه لأسلوب التعليم (الكلاسيكي) في المدارس العامة، ولكن ذكاءه ولقانته وحبه للحقيقة وقدرته على العمل الشاق يبدو أنها فطرية في بعضها وراثية في كثير منه.