٣ - الشبهة: الشهية مؤنث الشهي والشهي المشتهى والشهوان، يقال رجل شهي أي شهوان، وشيء شهي أي لذيذ، والمحدثون يستعملون الشهية بمعنى الشهوة، ويخصصونها للرغبة في الطعام، فيقولون أصبح موعوكاً لا يجد الشهية للطعام، أما الشهوة وهي حركة النفس طالباً للملائم فقلما تستعمل في هذا المعنى.
٤ - الصدفة: يستعملها المحدثون اسم مصدر بمعنى المصادفة ولم تسمع عن العرب.
٥ - التقاوي: يستعملها المحدثون في الحبوب التي تبذر النبات، والعرب لا يفهمون منها إلا تقاوي الشركاء في المتاع تزيدهم فيه.
٦ - موس: وجمعه أمواس: يطلقه المحدثون - من باب التخفيف - على الموس وجمعه مواسي.
٧ - قراءة الأعداد المركبة مع المائة فما فوق: يقرأ العرب الأعداد المركبة مع المائة فما فوق من اليمين إلى الشمال فيقولون نحن في سنة إحدى وخمسين وتسعمائة وألف والمحدثون يقرءونها من الشمال إلى اليمن تأثراً بلغات الغرب فيقولون نحن في سنة ألف وتسعمائة وإحدى وخمسين.
٨ - غيور: العرب يجمعون غيوراً على غير والمحدثون يجمعونه على غيورين.
أما الأربعة الألفاظ التي رفضت فهي:
١ - أمجاد الأمة: يريد المحدثون بأمجاد الرجل والأمة مناقبه ومفاخره ومآثره، والعرب يريدون أشراف الناس وكرامهم، قال معالي الرئيس الأستاذ احمد لطفي باشا هذا التعبير لا ضرورة له.
وقال الدكتور إبراهيم مدكور إن اللغة العربية غنية بالكلمات التي تؤدي هذا المعنى.
٢ - المقهى: القياس في (مقهى) ضم الميم ولكن المحدثين يفتحونها من باب التخفيف وخير منها لفظ (القهوة) رأي الرئيس أن تحذف هذه الكلمة لثقلها والاكتفاء بكلمة القهوة التي أقرت.
٣ - العضو: سمع من المحدثين إدخال التاء على العضو فيقولون فلانة عضوة في الاتحاد النسائي قال الأستاذ أحمد العوامري بك لا أرى إدخال تاء التأنيث على كلمة (عضو) فلماذا