للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معجم معاجم مثل مرسل ومراسيل، ومسند ومسانيد، ومنكر ومناكير، ومصعب ومصاعيب، وكل ما كان على مفعل بضم الميم، فهذا بانه، إلا إذا كان فيه لغتان.

بعد هذا أرجو أن أقف على رأي الأستاذ خضر فيما إذا كان يتلاقى مع الأستاذ جواد أو يفترق عنه في هذا الرأي

بغداد

أحمد الظاهر

وكيل وزارة الداخلية

هنات لغوية:

اشتملت قصة (اليتيم) للأستاذ عبد اللطيف الأرناؤوط في العدد (٩٣٣) على هنات لغوية أوردها فيما يلي:

١ - (حتى كاد أن يهجر حياته). . الأكثر في مثل هذا التركيب أن تترك (أن). . . ففي التنزيل (وما كادوا يفعلون). . . سورة البقرة. . وقال ابن مالك:

وكونه بدون أن بعد عسى ... نزر. . وكاد. . الأمر فيه عكسا

٢ - (يكرس وقته في سبيل وضع قصص). . . التكريس تأسيس البناء كما ورد في القاموس، وتجميع الشيء كما ورد في المصباح، وأكثر الظن أن الأستاذ الكاتب لم يقصد إلى واحد من هذين كما يدل سياق الحديث حيث يرمى إلى بذل الوقت وإنفاقه.

٣ - (ويشكره على ما أصبغ عليه). الأكثر (ويشكر له). . . قال المصباح: (ويتعدى في الأكثر باللام) فيقال: (شكرت له) وربما تعدى بنفسه، فقال (شكرته) وأنكره الأصمعي في السعة، وقول الناس في القنوت: (نشكرك ولا نكفرك) لم يثبت في الرواية المنقولة عن عمر، على أن له وجهاً هو الازدواج). . أهو. . هذا كله، وقد سوى القاموس بين التعدية باللام وبغيرها. . . وللكاتب أن يختار الأكثر أو سواه.

٤ - (فأحاطت عيشة هالة دكناء). . . الصواب (أحاطت بعيشه). . . في التنزيل: (وأحاط لديهم)، (ولا يحيطون به علماً)، (فقال أحطت بما لم تحط به)، (ولا يحيطون بشيء من علمه). . . وإلى غير هذه الآيات. . .

<<  <  ج:
ص:  >  >>