أما القصيدة الأولى فقد نقلتها من الديوان منتخباً منها هذه الأبيات المنشورة آنفاً ومطلعها: توق ابتسام الليث إلى آخر الأبيات: وأما القصيدة الثانية: نحن الأسود الكاسرة فلقد أتحفنى بها العلامة الشيخ جميل الشطي مفتي الحنابلة بدمشق منذ علم أني أعد فصلاً للرسالة عن هذا الشاعر المجهول. . . والقصيدة مدونة عنده منذ القديم ومنشورة في كتاب له. . . ولقد جاء في نهاية هذه الحادثة أن الشاعر كوفي عليها من الباشا بـ ١٠٠ليرة عثمانية ذهباً، وكان لها وقع عظيم لدى الباشا الممدوح. وفي الديوان قصائد كثيرة منها قصيدة يمدح بها محمد علي باشا الكبير مؤسس الأسرة العلوية وباعث نهضة مصر الحديثة. نرجى نشرها في عدد قادم يأتي، لأن ديواناً يحوي على ٤٥٠ صفحة لا يمكن أخذ فكرة عن صاحبه في مقال واحد. . فإلى اللقاء يا عزيزي القاري في العدد القادم