وفي عام ١٧٦٣ صلح باريس وبه أخذت إنجلترا من فرنسا مستعمراتها في أمريكا والهند، وصلح هيوبرتسبرج وبه أخذ فردريك سيلزيا من النمسا مقابل اعترافه بأن يكون ابن ماريا تريزا إمبراطوراً بعد أبيه، أو بعبارة أخرى وارثاً للعرش الإمبراطوري
مصلح:
لكن فردريك لم يكن قائداً حربياً فحسب، ولكنه كان مصلحاً كبيراً: في فترات السلم كان شديد العناية بالإصلاح. فعنى بالزراعة والتجارة والصناعة عناية كبيرة، وكان قصره مجمع العلماء ومنتدى الفلاسفة والشعراء، وكان فلتير من الأدباء الذين أقاموا حيناً في بلاطه، كما كان فردريك نفسه شغوفاً بالقراءة والكتابة وخاصة ما يتعلق بالتاريخ والسياسية، وقد كتب ٢٤ مجلداً في هذه المسائل وكلها باللغة الفرنسية