للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما (إرجا) فلا معنى لها هنا، وجعلها مقصورة يخل بوزن البيت، وما أدري كيف ينسى الشيخ الجرافي بيتاُ مشهوراُ في معلقة جد مشهور ويخطئ في شطر منه في ثلاثة مواضع؟

١ - إخلاله بالوزن وذلك بقصر الممدود وجعله (الإرجا) (إرجا)

٢ - تصحيفة: (إرخاء) وذلك بجعلها: (إرجا)

٣ - تتفل بحعلها (تنفل)

أما الخطأ الرابع فابداله (تقريب) بتدريب دون أن يذكر مصدر هذه الرواية، فهو يخطئ في هذا حتى يذكر المصدر

وفي صفحة ٢٢٥ أيضاُ: (لاتمنعوا آماء الله مساجد الله) والصواب: (إماء) بدون مد

وفي صفحة ٢٣٥: (تيما: أرض كان بها سموأل)

والصواب: تيماء

وفي صفحة٢٥١: (قال أعشى حمدان) وأنا لا أعلم أن ببني حمدان أعشى كان شاعراُ، فهل يدلنا الشيخ الجرافي على أعشى حمدان إذا كان موجوداُ حقاُ؟!

إن الأعشى المقصود هنا أعشى همدان لا حمدان، وما أدري كيف يخطئ الشيخ الجرافي هذا الخطأ الشنيع؟ إنه يمني وأعشى همدان يمني وهمدان في اليمن فكيف يجهل الشيخ ذلك؟ أبمثل هذه السهولة يقضي فخر همدان في الشعر عنها؟!

وفي صفحة ٢٥٦: (قيل: يعنى الزرقاء. وقيل بنت الحسن وذلك أنها رأت الخ) والصواب:

بنت الخس لا الحسن

وفي الصفحة ٢٩: (إلى بيته يؤتى الحكم) وصحة المثل: في بيته يؤتى الحكم

وأما الشعر الذي استشهد به المؤلف فقد مسخه الشيخ الجرافي وكسر وزنه وحرفه، وها نحن أولاء نقدم للقارئ نماذج من ذلك

جاء في الصفحة ١٨ من شمس العلوم تحقيق الشيخ الجرافي اليمني:

ضربت صدرها إلي وقالت ... يا عدي لقد وقتك الأواقي

وهذا البيت مشهور يتداوله تلامذة المدارس فلا يخطئون في قراءته وإعرابه، ولكن الشيخ الجرافي لا يعرف ذلك، وصحة البيت كما روي بالإجماع:

ضربت صدرها إلي وقالت: ... يا عديا لقد وقتك الأواقي

<<  <  ج:
ص:  >  >>