للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

التي تصور حياة المرأة النفسية والخلقية والعاطفية التي كان يلحظها شوقي، وفيها نرى كيف كان شوقي يعالج هذه الموضوعات بحكمة وتدبر، وأنه كان يستلهم بيئته الخاصة، العامرة بالعنصر النسوي المهذب الذي يدين بالحرية المقيدة بالقيود الخلقية والاجتماعية، وكيف أخذ على نفسه مناصرتها في الدعوة إلى التقدم الاجتماعي الذي كانت تسعى دائبة في الحصول عليه، وكيف كان يعمل على الأخذ بيدها في الحياة المنزلية والزوجية، والصلة بينها وبين الرجال

كما عرف مقدار خطوها في تربية أبنائها الذين تقدمهم للوطن رجالاً عاملين، يسعون إلى رفعة الوطن وترقيته ليساير أرقى الأمم في العالم

رحم الله شوقي وبلل ثراه، فقد ترك لنا تراثاً ضخماً قل أن يجود الزمان بمثله

أسبوط

عبد الموجود عبد الحافظ

<<  <  ج:
ص:  >  >>