للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيرى الوادي بشطريه متى ... ذهب المحتل مالا يعهد

جنت الهند وأمريكا المنى ... عندما انزاح العدو المعبد

وسنجني نحن أضعاف المنى ... عندما يذهب هذا النكد

وحدة التاج ويجلو جندهم ... وغد يحلو لنا، نهم الغد

النيل

للأستاذ إبراهيم محمد نجا

(في الشرفة المطلة على النيل، وفي ليلة من ليالي القاهرة الساحرة، كنت أتحدث إلى الناقد الكبير الأستاذ المعداوي وكان يتحدث إلى فأرادني أن أشارك بأشعاري في معركة التحرير. وكان النيل ينساب في ضوء القمر جميلا فاتنا، فأوحى إلى بهذه القصيدة التي أهديها إلى آخي العزيز، مع مودتي وإعجابي)

نجا

من عالم في الخبال ... في موكب من جمال

وعزة وجلال ... يروى حديث المعالي

أقبلت يا ابن الليالي

غنت لك الشطآن ... وذهرها الظمآن

والطير والأغصان ... حنت ليوم الوصال

يا نيل يا ابن الليالي

لما طلعت عليها ... آتى الربيع إليها

وأينعت في يديها ... أزاهر الآمال

يا نيل يا ابن الليالي

يا منبتا في الصحارى ... نضارة وازدهارا

وفتنة لا تبارى ... منسوجة من رمال!

يا نيل يا ابن الليالي

ويا ربيع الزمان ... في كل وقت وآن

<<  <  ج:
ص:  >  >>