وفي غصون عام - أصبح في مستوى طالب الشهادة الابتدائية يكتب بطلانه وخعة أصيلتين.
وضبط الحساب وضغطه، فلم يفلت منه مليم، وتطلعت إلى المكث في بيتي. وارتاح صديقي الصغير إلى، واتخذني أخا ومرشدا. واستوى الحول، ووجدت يدي تتحكم في ثلاثين جنيها. مبلغ ضخم! يا لله!.
وحرك فضولي أن صوته كان يرق، وخشونته كانت ترهف، والأنوثة كانت تطل من أعضائه وملامحه. ويلاه!
وأخذت المفاجأة طريقها في سرعة.
ومضى شهر. وفي خلال الشهر الذي يليه كان يعلو صدره.
وفي الشهر الثالث برز له صدر فتاة؛ وهو إذ ذاك في الرابعة عشرة ولكنه يحث خطأه إلى النضوج الباكر العاجل. وينتقل من حال إلى نقيضه!
وأثار في كثرة ترددها على الحلاق ليقص لها كالفتيات. وأثارني أكثر إصرارها على ما هي عليه، وتمردها على أنوثتها
وتتساقط الأيام، ويدور الزمن فيصقلها دور انه ويهذبها. ولا يزال الصقل والتهذيب حتى يخلص إلى تمثال تتوهج الأنوثة الكامنة فيه.
ويكاد الحسن يضطرم على صفحة الوجه الناصع الصغير.
يا رحمة الله ساعديني!
واحتاجت إلى ملابس، فانتقيت لها مجموعة منمقة. إحدى التشكيلات التي تسر الفتيات وتبهجهن.
وجاءت فرحة لتفضها. وحدقت في الألوان الزاهية عينيها وفقدت مقاومتها، وانطلقت إلى الحجرة الأخرى. . تطعن بأظافرها الحشايا وتولول. وذهبت إليها وما دريت أن الكتمان الطويل الذي لفت نفسها به، سيهتك سريعا. ولكنها أنثى!.