ويمثل المعهد الفرنسي بالقاهرة البروفسير شاؤل كوبنر ويحضر الاحتفال الأستاذ عادل الغضبان مندوباً من مجلة (الكتاب)، ويحضره أيضا من رجال الآثار المصريين الأستاذان عباس بدر وحسن عبد الوهاب والدكتور محمد مصطفى.
المدعوون الشخصيون
وقد وجهت الحكومة العراقية دعوات خاصة إلى طائفة من العلماء في مختلف البلاد الشرقية والغربية ليشاركوا في الاحتفال وينزلوا في ضيافتها، وهم - بطبيعة الحال - غير المندوبين الرسميين، وإنما دعوا بصفاتهم الشخصية.
فدعت أربعة من إنكلترا، وأربعة من أمريكا، واثنين من فرنسا، وواحدا من كندا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والسويد والد نمارك وهولندا وكوبنهاكن والهند والباكستان وإيران وإندونيسيا وتونس والجزائر ومراكض. وقد عرفت أسماء المدعويين الإنكليز والفرنسيين، فالإنكليز هم الأستاذة جيب ومينورسكي وآربري وسيدني سميث، والفرنسيون هم الأستاذ ما سينيون وبلاشير.
دعي مصري واحد واعتذر:
ودعت من المصريين واحداً هو معالي الأستاذ احمد لطفيالسد باشا وقد اعتذر. كما دعت ثلاثة يقيمون بمصر أحدهم إنكليزي وهو المستر كريزول أستاذ الآثار الإسلامية بمعهد الآثار بجامعة فؤاد الأول، والآخران هما الأستاذ العلامة ساطع الحصري بك والبروفسير شارل كوبنز مدير المعهد الفرنسي بالقاهرة وهو عضو في لجنة الاحتفال بالإدارة الثقافية، وما يذكر أن الأستاذ كوبنز بذل جهوداً قيم في معاونية اللجنة، وقد نشر المعهد الفرنسي بعض الأبحاث التي كتبها بعض أضاء اللجنة في ذكرى ابن سينا.
بلاد (الدمنيون) في الاحتفال:
ويلاحظ أن الدعوات الشخصية وجهأكثرها إلى إنكلترا وأمريكا وبلاد (الدمنيون)، فقد ظفر (الأنجلو أمريكان) وحدهم بثماني دعوات، وثمة بلاد حافلة بكبار المستشرقين كألمانيا وهولندا ولم يدع إلا واحداً من كل منها. .
وإذا كان لنا ان نغضي عن مصر ومن فيها من الأعلام وأساتذة الأدب والفكر، وان ندع