وكان المفروض أن يكون الدكتور موسى بين أعضاء وفد مصر في المهرجان الذي أقيم ببغداد، ولذلك دهشنا رأيناه بالقاهرة في وقت انعقاد ذلك المعرجان. والذي حدث أن جميع أعضاء اللجنة سافروا إلى بغداد بصفات مختلفة، ممثلين للجامعات والهيئات العلمية والجامعات العربية. أما الدكتور موسى فقد أهمل إهمالا لا أجد له وصفا أخف من أنه غير لائق، فهو من أستاذة جامعة فؤاد الأول، ومن أبناء الأزهر، وكان أستاذا به، فكان يمكن اختياره ممثلا للجامعة أو للأزهر، ولم يكن أقل من أن يختار في وفد الجامعة العربية، وقد كان بين المندوبين من هو أقل منه نشاطا في هذه الذكرى، بل من لم يكن له نشاط فيها. . .