للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أمانيه. ثم توثقت بيني وبينه أسباب المودة فآثرني بحبه، وآزر (الرسالة) بأدبه. ثم أنفق في سبيل العلم والمجد زهرة عمره ونضوة شبابه، حتى أصبح أديبا له أسلوب، وفقيها له رأي، ومحاميا له سلطان، ونائبا له صولة، وسياسيا له صوت، واجتماعيا له رسالة. وفي لحظة من لحظات الشؤم تنبه فيها قدر، وغفل سائق، وطاشت سيارة، ذهب هذا كله كما يذهب الحلم، وتبدد هذا كله كما يتبدد الشعاع!

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>