ألقي بروحك في أرجوحة القدر
وعانقيني على إطلالة القمر. . .
أنقل على شرفات الخلد أقدامي
وأسكر الملأ الأعلى بأنغامي. . .
لا تأسفي للدجى إما تريه فني
في تمتمات النشاوى مصرع الزمن
دعي هواجس هذا الكون في كفن
يخلو لهن ذوو (الآراء) والفطن
واستنشديني فقد باتت تعذبني
أنشودة لم أتممها ولا عجبا
صدري يضيق بألحاني وإن رحبا. .
إذن فلينهل من هذا الكوثر قبل أن يفقده، وليمنع منه أحياناً ليشعر بألم الحرمان فما هذا الألم إلا صورة من اللذة الخالدة. .
أقفلت أنفاسي على جمرة ... لفاحة. . . تلهب ما تلهب
ورحت أستعذب آلامها ... والألم الخلاق يستعذب
في غد تخبو رؤانا الزاهية ... لم لا نشعلها قبل الغد؟
في غد. . تمضي الأماني الحالية ... والأغاني بددا في بدد
سنبسم للجراح على الجراح
ونسقيهن ألحان المراح
ويحملنا الشباب بلا جناح
إلى أحلامنا الخضر الفساح
إلى دنيا منضرة النواحي. . .
هناك إذاافترشت النيرات
غفوت على أغاريدي وراحي
البقية في العدد القادم