ووقفنا في (شمبرون) فهاج النفس ... ذكرى الأقيال من (شمبرونا)
غرف خر فوق أنماطها الدهر ... وإن فض سترها المكنون
ومقاصير شب فيها، وشاب المجد ... ضخم الاسناد حتى بلين
نسق من قياصر، لم يروع ... بدخيل، ولم يقل هجين
عترة الكابرين من (هبسبرج) ... أين هم في الكواكب الآفلينا
قال لي رائدي الذي يحفظ القول ... ويزهي به على الزائريناا
هذه حجرة الذي اعتبد الدهر ... وثل العروش (نابليونا)
واصطفاها ابنه، فأينع فانهار ... فأودى فيها ذليلا سجينا
ومضى في الذي يدير من القول ... ولم يلفني سميعاً أذِينا
ملت عنه إلى مناجاة نفسي ... إي دنيا هذي، وأي مقا
هتكت حرمة الملوك، ودكت ... برحاها الطحونِ تاج القياصر
وطوتهم صرعى، كما ينطوي الليل ... وطاحت بعادل وبجا
أفنهج الزمان هذا؟ يشيد الصرح كالطود فوق أنقاض آخر
أم هفا الناس للجديد من الحكم، فخاضوا له فجاج المخاطر
ظلم الناس، ليس كل جديد ... بشهي الجنى، ولا كل دا
إن حكم الملوك، إن كان عدلا ... وعزوفاً عن الهوى والكبا
والتماساً لطاعة الله في الناس ... ببث الشورى، ودعم المنا
واحتفاء بهم، وعطفا عليهم ... في جدا صابر، ورمة قاد
واقتضاء من المياسير للمحروم ... حتى يأتمهم غير صاغرينا
وانتصافاً من الجبابر للضعفي ... فلا يصطلون نار الجبا
فهو ضرب من حكم أربعة الأشياخ تسنى به الدنا وتفاخ
قال لي رائدي، أتسمع؟ قلت السمع ملآن، والجهود قواص
عزيز اباظة