للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

دكتاتورية حزب، وأن يقضى على حكمه طغيان ملك؛ ثم لا يأنف أن يفسره عابث على هواه، وأن يطبقه فاجر على مشيئته. فإذا لم يكن للدستور سند من روح الله يجعل الخروج عليه مروقا من الدين وفسوقا عن الإيمان، وإذا لم يكن للدستور حام من إرادة الشعب يعصمه من جور الحاكم وبغي السلطان، كان ضرره أكبر عن نفعه، وعدمه خيرا من وجوده.

آمنوا بالقرآن تجدوا الدستور الحق، وآمنوا بالدستور الحق تؤمنوا القرآن!

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>