العمر طال أو قصر في يد الله. ومع إيمان عدد من كبار العلماء في جامعة أكسفورد بهذه القدرية الإلهية فان ذلك لم يمنعهم من تركيز جهد خاص في السنوات الأخيرة لمعالجة متاعب الشيخوخة في نواحيها الصحية والنفسية.
وقد وجد هؤلاء العلماء أن نسبة الشيخوخة في سكان الأرض قد ارتفعت في الآونة الأخيرة ما جعل أكثرهم عالة على المجتمع وعلى الدولة التي تأخذ بمبدأ الضمان الاجتماعي للعاجزين والمعمرين.
وقد نشر هؤلاء العلماء مؤخراً تقريرهم عن الدراسة التي قاموا بها وأوحوا إلى الذين تقدمت بهم السن أن يراعوا الإرشادات التالية إذا رغبوا في أن تمر شيخوختهمبسلام.
١ - الحرص دائماً على الاعتماد على النفس وتفادي الاستعانة بالآخرين ما استطاع الشيخ إلى ذلك سبيلا. فشعور الشيخ بأنه عالة على الآخرينيخلق له أزمات نفسية سيئة ويجعل احتمال الآخرين له مشوباً بطابع التأفف والملل.
٢ - من الخير للذين تقدمت بهم السن أن يحاولوا دائماً القيام بعمل عقلي وجسمي ليثبت لنفسه وللآخرين رغبته في أن يكون غير مشلول النشاط في المجتمع الذي يعيش فيه. ويجب أن يراعي الشيوخ أن طاقتهم على العمل العقلي والجسمي محدودة بالقياس إلى طاقة الذين هم دونهم في العمر والقوة الجسدية. ولذلك فإن نشاط الشيوخ يجب أن يراعي هذه الحقيقة فيتجنب منافسة الآخرين لئلا يجلب على نفسه لوناً من النقد والتحدي الذي ينفر الناس منه أما الإرشادات الصحية التي نصح علماء الأعصاب بها الشيوخ فهي:
- تفادي الإرهاق العصبي.
- الإكثار من تناول الفيتامينات من مختلف الأنواع.
- التريض الخفيف الذي لا يرهق الجسم، والتعرض للهواء الطلق وأشعة الشمس الدافئة.
اكتشاف جديد في عالم الآثار
كان الرأي السائد بين علماء الآثار أن الأهرام التي بناها قدماء المكسيك (المايان) في أمريكا الوسطى لم تكن تحتضن قبوراً أو هياكل دينية أو ما شاكل ذلك من طقوس الدفن التي تعرف بها أهرام مصر وآثارها الفرعونية وقد حدث منذ بضعة أسابيع أن توصل