للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

آبيا أن يفوتها وهو يدري ... بشعور مؤصل عقباها

إذا من الحتم موتها حين ته ... وى فوقها تلكم الجوارح يوما

حين تلقى ظلم النهاية في الع ... يش وإن لم يعد للعيش ظلما

ومن الحتم أن يعود وحيدا ... لاحقاً بالقطيع نحو الجنوب

مفنيا عمره حزينا كقربان، ... كموت الضياء عند المغيب!

هكذا شاهد الأديب المآسي ... صامتات ومفصحات أمامه

فطوى قلبه عليها شجونا ... ورأى في شجونها أيامه

نيويورك

أحمد زكي أبو شادي

-

<<  <  ج:
ص:  >  >>