بأفئدة، مثلما عربدت ... يد الريح في ورقات الشجر
وأنت بأفقك ساجي اللحاظ ... تطل على سبحات الفكر
علي محمود طه
هي. . والفراشة
حطت على غصن الشجيرة حين حطت من عل
ورقبتها. . . فوجدت مشبهة لمن لم تقبل. .
شقراء. . قبلها الصباح على جناح مرسل
مشغولة بكيانها. . عن عاشق متطفل
مزهوة. . في ثوبها الفل التقي. . بقر نفل
ورشيقة. . إن تستقر هنا. . وإن تتنقل
لهفى عليها وهي نافرة. . ولم تتمهل
لهفي عليها. . بل عليك تلهفي. . ولتسألي. .
ولتسألي عيني التي عن (ساعتي) لم تغفل
علقت بعقربها. . تضيق بسيره المتمهل
ترنو. . وترنو. . ثم تكشف أنه لم ينقل!
ولتسألي الترب الذي أبليته بتنقلي. .
ولتسألي نظراتهم. . لما وقفت بمعزل
يلقونها في حدة وكأنهم من عذلي!
أ (فراشتي). . عودي إلى. . فوقفتي لم تكمل
عندي رحيق البرعم الحاني. . وهمس السنبل
عندي رفيف النسمة النشوى. . وشدو الجدول
عندي من الفجر الندي مشاعر. . لم تجهل!
عندي الربيع. . وما الربيع سوى صباي. . فأقبلي. .
محمد محمود عماد