للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذهبياً في سنة ١٧٩٢ لقصيدته الرائعة في ذم تجارة الرقيق، وكاد أن ينال زمالة (كرافن) لولا تعسف بور سون (أحد المحكمين) ضده. وفي تشرين الثاني سنة ١٧٩٣ ترك كوليرج كيمبردج إما خوفاً من تراكم ديونه أو من أثر نوبة عصبية شديدة أصابته بسبب رفض ماري إيفانز لالتماساته. ومع ذلك يشك الآن في أهمية هذين السببين في تقرير مصيره. وعلى كل حال فقد اتجه كوليرج إلى لندن لينخرط في الثاني من كانون الأول في سلك الجيش) فيصبح أحد جنود الفرقة الخامسة عشرة للفرسان والمعروفة بفرقة (دراكون) الملكية تحت اسم مستعار هو (سايلاس تومكن كومربيك) وربما كان قصير القامة بديناً، أبعد ما يكون عن الرشاقة: وفي نيسان ١٧٩٤ تمكن أقاربه من الحصول على ترخيص بتسريحه من الجيش بعد مشقة شديدة، وبعد ذلك أعيد قبوله في كلية (كرايست) مرة أخرى.

البقية في العدد القادم

يوسف عبد المسيح ثروت

<<  <  ج:
ص:  >  >>