الأخير ويكون موعد تدانيه الأقصى من الشمس في السابع والعشرين من شهر مارس سنة ١٩٥٤.
وظهر هذا المذنب للمرة الأخيرة منذ زهاء السبعين عاماً في صيف ١٨٨٣ - ١٨٨٤ وكان يعد حينذاك في الدرجة الرابعة من الإشراق وظل بادياً للعيان مدى ثلاثة أشهر.
أما كاشف هذا المذنب فهو الفلكي الفرنسي جان لويس بون. وقد كشف في حياته من هذه الأجرام السماوية أكبر عدد تمكن من كشفه عالم واحد حتى اليوم، ويكفي أن نعلم أنه أعلن وجود ٢٧ نجماً منها.
ولما عاد المذنب المذكور إلى الظهور عام ١٨٨٣ كشف مركزه العالم و. ر. بروكس وهو كاشف عدة مذنبات أيضاً ولذلك نرى هذا المذنب يحمل اسم ذينك العالمين معاً.
دواء ذري جديد لأمراض القلب
في برقية من شيكاغو أن عدداً من أطباء أحد مستشفيات لوس أنجليس كشفوا دواء جديداً لأمراض القلب سموه (المقبل الذري). ويؤخذ من المعلومات التي أدلى بها هؤلاء الأطباء إلى زملائهم أعضاء الجمعية الطبية الأمريكية أن الدواء الجديد محلول من اليود محضر في فرن ذري يحول بهذه العملية إلى أشعة فعالة. ومن معلمات هؤلاء الأطباء أيضاً أن لليود في مثل هذه الحال مفعولاً في غدد العنق يؤدي إلى ارتخاء عام في أعضاء الجسم الرئيسية وهذا الارتخاء يقلل من ضغط الدورة الدموية فيرتاح القلب ولاسيمافي مرض الذبحة الصدرية.
كشف أمريكا والعرب
يؤكد الدكتور جفريس من أساتذة علم تاريخ الإنسان الطبيعي في جامعة فتزسرند، أن كولومبس لم يكشف أمريكا بل العرب هم الذين كشفوها بثلاثمائة أو أربعمائة سنة وأنهم دخلوها عن طريق أفريقيا الغربية حوالي عام ١١٠٠ ومن أدلة الدكتور جفريس على صحة هذا الرأي أن كولومبس عندما وصل إلى أمريكا وجد فيها مستعمرات صغيرة من الزنوج هم من سلالة العبيد الذين كانوا قد فروا من سادتهم العرب، كما أن وجود الجماجم في كهوف جزيرة باهماس يدعم هذا الرأي. ومن أدلته أيضاً أن كولومبس وجد في جزيرة