للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وأحسب الناس لو أعطوا زكاتهم ... لما رأيت بني الأعدام شاكينا

أبو العلاء

ــ

كأن بلاد الله وهي عريضة ... على الخئف المطلوب كِفة حابل

يؤدي اليه أن كل ثنيةٍ ... تيممها تُوحي اليه بقاتل

القتال الكلابي


لقد خفت حتى خلت أن ليس ناظر ... الى أحد غيري فكدت أطير
وليس فم إلا بسري محدي ... وليس يد إلا إلي تُشير
عبيد بن أيوب
ــ
مثل الحقد في القلب إذا لم يجد محركاً مثل الجمر المكنون إذا لم يجد حطباً، فليس ينفك الحقد متطلعاً إلى العلل كما تبتغي النار الحطب، فاذا وجد علة استعر فلا يطفئه حسن كلام ولا لين ولا رفق ولاخضوع ولا تضرع ولا مصانعة ولا شيء دون تلف الأنفس وذهاب الأرواح
* * *
لين ما تصرف به الأذى والعذاب عن نفسك ألا تكون حسوداً، فان الحسد خلق لئيم، ون لؤمه أن يوكل بالادننى فالادني من الأقارب والاكفاء الخطاء. فليكن ما تقابل به الحسد أن تعلم أن خير ما تكون حين تكون مع من هو خير من، وان عُنما لك أن يكون عشيلاك وخليطك أفضل منك في العلم فتقتبس من عمه، وافضل منك في القوة فيدفع عنك بقوته، وأفضل منك في المال فتفيد من ماله، وأفضل منك في الجاه فتصيب حاجت بجاهه، وأفضل منك في الدين فتزادا صلاحاً بصلاحه
* * *
أبل لصديقك دمك ومالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، وااعامة بشرك وتحننك، ولعدوك

<<  <  ج:
ص:  >  >>