وقد أثار ظهور هذه الطبعة الجديدة لتراث القصصي الأشهر اهتماماً عظيماً في دوائر الأدب والفن
ملك النور
سبق أن ذكرنا أن بعثة علمية سافرت الى الهند لتبحث عن أصل النور (الفجر)، لما هو ذائع من أن أصل النور يرجع الى بعض القبائل والأجناس الهندية التي تعيش على ضفاف نهر الكنج، ولما هو مقرر من أن معظم اللهجات التي يتكلمها النور تحتوي على كثير من الألفاظ الهندية. ونضيف هنا أن ملك النور - لأن للنور ملكا غير متوج - قرر أخيراً أن يسير الى ضفاف الكنج في موكبه الملوكي ليقف على المباحث التي ستجرى عن أصول النور وأحوالهم. وهذا الملك أو الزعيم هو نوري رومان يدعى ميشيل كفيك، ومقره على مقربة من مدينة شرنوفتر. وقد نظم ميشيل كفيك موكبه الملوكي في ظاهر شرنوفتر، ونصب خيمته المحلاة بالذهب، وأخرج جميع عرباته وخيوله، وحوله أقطاب النور يرفلون في ثيابهم المزركشة، ويعتبر ميشيل كفيك ملكاً على جميع النور في العالم، وعددهم يبلغ زهاء أربعة عشر مليوناً، وقد انتخب للعرش هذا العام في مؤتمر عقد في بعض غابات بولونيا؛ وهو ينوي أن يسير بركبه الى ضفاف الكنج، وينشيء هناك (دولة نورية)، ومن الطريف أن نعرف أنه توجد بالفعل مجلة نورية في روسيا لها صفة رسمية وتسمى (بيروبدجان)، وأن لها علائق رسمية بحكومة السوفيت. وقد حادث مكاتب جريدة الجورنال في بوخارست ملك النور، وسأله في شيء من التهم عما إذا كان يزمع بعد تأسيس دولته الجديدة أن تلتحق المملكة النورية بعصبة الأمم، فأجابه أنه سيعني منذ البداية بتحقيق هذه الغاية
كتب عن كليوباطرة
أصدرت الكاتبة الفرنسية المعروفة (مريام هاري) كتاباً عن (كليوباطرة) ملكة مصر التي عاصرت عصر هيرود الأكبر وعصر المسيح. ومن المعروف أن مريام هاري كتبت من قبل عدة فصول تقول فيها إن جثة ملكة مصر الحسناء توجد في الواقع في فرنسا، وإنها دفنت في باريس، في ناحية من متحف اللوفر؛ ذلك أنها اخذت ضمن ما أخذ الفرنسيون من