عنئذ، وبرز بفنه وابتكاره؛ ووضع أناشيد وأغاني كثيرة كانت تلقي نجاحاً عظيماً. ومن غريب أمره أنه ظل حافظاً لقواه الفتية، ومواهبه الغنائية حتى آخر سني حياته؛ وكان في العام الماضي ما يزال يجذب الجماهير حيثما يغني
ذكرى علامة طبيعي
يتأهب أصدقاء الكاتب الطبيعي لوي ديبري للاحتفال هذا (العام سنة ١٩٣٥) بمرور خمسين سنة على وفاته، وستقام بهذه المناسبة لوحة تذكارية في قريته (روفر). وقد توفي ديبري في عنفوان شبابه، في الثانية والعشرين، وفي ظروف مؤثرة، إذ توفي في سجنه حيث كان يقضي شهراً حكم به عليه من أجل كتابه الذي ألفه مع هنري فيفر وعنوانه (حول بزج الأجراس).
وقد كان لهذه القضية يومئذ ضجة كبيرة واحتج عليها أقطاب العصر مثل راول وجونكور ودوديه وكليمنصو وغيرهم
عنكبوت عجيب
بينما كان بعض العمال ينقبون في أحد البيوت القديمة في بلدة شومنيان هفان بالقرب من شنغاي في الصين، رأوا عنكبوتاً غريباً في شكله، عجيباً في تركيب جسمه، له وجه يشبه وجه الإنسان، رأسه عريض كبير، ووجهه يميل الى البياض، وله فوق عينيه حاجبات أسودان وأنف أسود وشفة بيضاء
وقد أرسل هذا العنكبوت الغريب الى معهد تعليم الشعب في شنغاي لعرضه على العلماء ليقولوا رأيهم فيه