كان من جراء السيول التي اجتاحت نابلس أن شف التراب عن بلاطة تاريخية عظيمة الشأن
وقد اهتمت دائرة الآثار في فلسطين بها وأوفدت لجنة فنية فعاينتها وقررت نقلها إلى المتحف وتكليف رجال الفن بترجمة ما نقش عليها
وقد ظهر حتى الآن أن هذه البلاطة نقلت من مكانها الأصلي المجهول حتى الساعة لتبني في السور حيث وجدت، وقد صرح أحد السامريين أن الكتابة المنقوشة عليها هي الوصايا العشر، وقد كتبت بالغة الآرامية التي كتبت بها توراة السامريين
ولا يزال علماء الآثار يفدون المشاهدة هذه البلاطة التاريخية
التي ربما كشفت عن مدينة يهودية قديمة في شرقي نابلس
(عن الأرز)
هل للراغب الأصبهاني ترجمة وافية؟
احتجت إلى ترجمة الراغب الاصبهاني صاحب المفردات (وللمفردات شهرة ومكانة تداني شهرة القاموس ومكانته) و (الذريعة) و (تفصيل النشأتين) و (محاضرات الأدباء) وغيرها من المصنفات الجليلة، ففتشت فيما بين يدي من كتب التراجم، فلم أقف إلا على هذه النتف الصغيرة التي لا تروي غليلاً:
قال الزركلي في الأعلام:
هو أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل، أديب كبير من العلماء من أهل أصفهان (وتسمى أصبهان) مات سنة ٥٠٢. من كتبه محاضرات الأدباء الخ. .
وقال بغية الوعاة:
(هو المفضل بن محمد الأصبهاني الراغب المصنفات؛ كان في أوائل المائة الخامسة، له مفردات القرآن، وأفانين البلاغة، والمحاضرات وقد وقفت على الثلاثة، وقد كان في ظني