يكون في بعض الأدباء في سخافة الحقد ما لا يكون مثله إلا في بعض النساء من دناءة الغيرة: لو ماتت ضرتها لبقى من ذنبها أنها كانت ضرة. . .
من فرض على الناس أن يعرفوه نابغة فقد فرض عليهم أن يعرفوه معتوهاً أو مغروراً
إذا أردت أن تتكلم عن ميت، فضع نفسك في موضعه ثم تكلم
من اكثر الشكوى إلى الناس، علمهم كيف يسمعون كلامه خالياً من الشكوى
إذا صدق الحب كانت بعض اللعنات فيه أحياناً ضرباً من التحايا (غيابياً). . .
كل معشوقة هي أعظم من عاشقها بحاجته إليها، ولو كان ملكاً وكانت خادما؛ فما أحقر العظمة أحيانا ً
علمتني التجربة أنه لا يحسن استعمال البلاغة مع عجائز النساء، فإنهن يحسبنها غزلاً. . . فمن كتب لإحداهن فلا يجعلن كتابه متقدماً في الأدب بل متقدماً في السن. . .
لا تكن صورة المرأة اجمل من الأصل إلا عند اثنين: العاشق، والمصور المكره على التزوير. . .
المرأة التي لا تعرف كيف تجعل كبرياءها وسيلة حب، لا تجعلها إلا وسيلة مقت
إذا أصبت زوجين يتمنى أحدهما موت الآخر، فلن تجد لهذا الآخر عملاً إلا أن يغيض صاحبه كل يوم بأنه لم يمت. .
اعظم الشعراء واعظم الفلاسفة من بلغ درجة الطفل. . . في جعل حكمه على الدنيا من الشعور لا من الفكر
تزول صفة الجمال عن الحبيب إذا لم يره محبه متصفاً بها؛ ولكن المشكلة هي: كيف يستطيع أن يراه غير جميل، وهو كأنما خلق من اجل عينيه خاصة؟
أيهما الذي تحبه المراة؟ الرجل القوي بأنواع القوة يعجبها فتراه سيدها وسيد قلبها، أم الرجل الضعيف أنواع الضعف ترى نفسها سيدته؟
هذا هو جواب طبيعة المرأة على طلب المساواة بين الرجال والنساء
من سخرية الحياة بالنابغة العبقري، أنه حين يؤخر عمله من عجز أو ضعف، يكون هذا هو كلما يستطيعه النابغة العبقري. . . .
لو اجتمع الذين ملأوا الدنيا بشهوتهم لما ملأوا داراً صغيرة؛ كأن منهم ممالك للتاريخ