للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفكرية التي تربط ليسنج بمدينة فينا إذ زارها مرتين، وأقام بها ردحاً من الزمن، وكان يحلم فيها بأن يغدو مديراً للمسرح الإمبراطوري حيث كانت تمثل رواياته بنجاح مستمر؛ وأشار إلى أن الأثر الذي يقام للكاتب في فينا إنما يراد به تحية الآراء والمبادئ التي كافح ليسنج من أجلها، وهي مبادئ الإنسانية والعدالة والتسامح؛ وهي مبادئ تخلو اليوم منها بعض المجتمعات (يشير إلى ألمانيا). وخطب وزير المعارف النمسوية الدكتور برنتر؛ فأتى على حياة ليسنج ومؤلفاته، وقل إن النمسا الحالية تكرم في شخصه ألمانيا العالمية، وتدلل على أنها ما زالت بلد الثقافة الروحية والفن الرفيع؛ وأنها على أهبة دائماً لأن تكرم النبوغ الفكري؛ وأعلن حاكم مدينة فينا أنه يضع يده على الأثر باسم المدنية؛ وأن الميدان الذي يقام فيه سيسمى قريباً بميدان ليسنج

وليسنج كما هو معروف من أكبر كتاب ألمانيا المسرحيين في القرن الثامن عشر

أثر جديد لجان لوران

نشرت مجلة (الأخبار الأدبية) الفرنسية (نوفيل لترير) في أحد أعدادها الأخيرة فصلاً عنوانه (خاتمة مسيو دي بوجرلون) وهو أثر لم ينشر من قبل للكاتب الفرنسي جان لوران؛ وتتمة لكتاب قصصي بقلم لوران عنوانه (مسيو بوجرلون) ظهر في سنة ١٨٩٧، ولقي في عصره نجاحاً عظيماً، وطبع مراراً في أعوام قليلة، ولآثار جان لوران قيمة خاصة، فهو كاتب اجتماعي وافر السحر والطرافة، وقلما تجد في الآداب الفرنسية نظيراً لأسلوبه المطبوع أو تصويره الدقيق. وقد أمتاز لوران بأنه يصف من المجتمع جوانبه الخفية، ومثالبه المروعة، فليس أبدع ولا أروع من قلمه في وصف أوكار البغاء والرذيلة، ومهابط الفجور والتدهور الاجتماعي، وصرعى المخدرات والشهوات السافلة. وقد توفي هذا الكاتب المبدع سنة ١٩٠٦ بعد أن تبوأ في أدب عصره أرفع مكانة

نادي المثنى بن حارثة

في بريد العراق أن شباب بغداد أسسواً نادياً بهذا الأسم، غايته بث الثقافة العربية، وأحياء التقاليد القومية، وإذكاء روح الرجولة في الشبان بالطرق المشروعة، ومحاربة كل ما يضعف الأخلاق ويوهن الصحة

<<  <  ج:
ص:  >  >>