للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

(النجدان) هما الضلالة والهدى، في قوله تعالى (وهديناه النجدين)

(مدهامتان) هما في القرآن بمعنى سوداوين من شدة الخضرة من الري لأن العرب تسمي كل أخضر أسود

(الصدفان) هما في الآية الكريمة جبلان متلاصقان، من المصادفة أي المقابلة، وقيل من الصدف وهو الميل لأن كل واحد منهما منعزل عن الآخر

(السدان) هما في قوله جل وعز (حتى إذا بلغ السدين) الجبلان المبني بينهما السدان وهما جبلا أرمينيا وأذربيجان، وقيل هما جبلان منعيان في آخر بلاد الترك

(الابنان) هما في مصطلح أهل القراءات ابن كثير وابن عامر

(الأبوان) هما أبو عمر وأبو بكر بن عاصم القارئان المشهوران

(الأخوان) هما حمزة والكسائي. (الحرميان) هما ابن كثير ونافع من القراء السبعة

المثنيات المتعلقة بالحديث الشريف

(التدليسان) أحدهما تدليس الإسناد وهو أن يروى عمن لقيه ولم يسمع منه موهماً أنه لقيه أو سمع منه، والآخر تدليس الشيوخ وهو أن يروى حديثاً عن شيخ سمعه منه فيسميه أو يكنيه ويصفه بما لم يعرف به كيلا يعرف

(الشيخان) هما عند الإطلاق أبو بكر وعمر، وعند المحدثين يراد بهما البخاري ومسلم

(الذبيحان) في حديث (أنا ابن الذبيحين) اسمعيل أو إسحق وعبد الله أبو النبي صلى الله عليه وسلم. والمرجح أن الذبيح هو اسمعيل، وأما القول بأنه إسحق فمردود بأكثر من عشرين وجهاً

(العودان) منبر النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه، وقد ورد ذكر العودين في الحديث وفسرا بذلك، وقال شمر في قول الفرزدق:

ومن ورث العودين والخاتم الذي ... له الملك والأرض الفضاء رحيبها

وكني بالعودين عن الشاهدين، قال شريح: القضاء جمرة فادفع الجمر عنك بعودين

(الأسودان) الحية والعقرب، وفي الحديث (اقتلوا الأسودين)

(الثقلان) الإنس والجن سميا بذلك لثقلهما على الأرض ولرزانة رأيهم وقدرهم، أو لأنهم

<<  <  ج:
ص:  >  >>