للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

(ذكر) الصيد بالفهد وما يستحسن منه الخ. . . وقال بعض الشعراء الخ. . . (وفي هذا الفصل كثير من الأشعار والأشعار والأخبار الجيدة).

(ذكر) ما قيل في ابتذال الملك نفسه في الصيد بهذا الضاري ومباشرته له الخ. . . (وفي هذا الفصل أشعار كثيرة).

(باب) في صفة الظباء وذكر مواضعها التي تأويها وصيدها وما فيها من المنافع، وما قيل في ذلك من الشعر.

(باب) في ذكر كلاب سلوق وخصائصها وصيدها وعللها ودوائها، وما قيل فيها من الشعر (وفيه فصول وقد أورد المؤلف في بعضها طائفة صالحة من الشعر).

(باب) ذكر ما قيل في الجوارح وما وصفت به من الشعر المستحسن لمتقدم ومتأخر، (وفيه فصول).

(باب) صيد طير الماء في القمر بالبازي والباشق، وهو باب تفردنا دون غيرنا ولم نعلم أحداً سبقنا إليه من مؤلفي كتب البيزرة من المتقدمين (وهو آخر أبواب الكتاب) ثم تأتي الزيادات التي أشرنا إليها في صدر مقالنا السابق.

وهذا وصف موجز، وبيان لقيمة هذا الكتاب الجليل، وإنا لنرجو أن يهيء الله له ناشراً، يسرع إلى طبعه ليستفيد منه أهل الأدب، وأصحاب هذه الصناعة، ويأخذ مكانه في المكتبة العربية، فان مكانه لا يزال خالياً، ولا يسده اليوم في الدنيا كتاب غيره، وإنا لنرجو أن تعنى بأمره (لجنة التأليف والترجمة والنشر) ويكون لها في نشرة مأثورة جديدة، تضم إلى مآثرها الجمة وأياديها الكثيرة على الثقافة والأدب.

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>