للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٣٤ مطلعها:

أعصفي يا رياح ... واهزئي يا سماء

من يكن ذا جناح ... هل يهاب الفضاء؟

ولقيتك في المقطع الثاني من قصيدتك تقول:

أعولي يا جراح ... اسمعي الديان

لا يهم الرياح ... زورق غضبان

لقد أوغلت في قراءة قصيدتك، ووازنت بين أقوالك ومعانيك، وبين الأقوال والمعاني الواردة في قصيدة الشاعر الدمشقي، وأخيراً لقيت الأليق أن أسألك عما إذا كان هذا مجرد توارد خواطر، وقد ألفنا تعليل الاغارات الأدبية بتوارد الخواطر.

أريد أن أمضي معك في تعليلك، وأن أكتفي بنشر مقطع واحد من قصيدة ذلك الشاعر الدمشقي يتفق مع مقطع من قصيدتك، أريد ذلك حتى لا أضيف خسارة صديق جديدة إلى قائمة أولئك الضعفاء غير المأسوف على صداقتهم، فهل من تعليل؟. . . . إني لمنتظر.

حبيب الزحلاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>