للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعيش لوطنه، ويذب عن بيضته، ويعلي كلمته. . .

وتنسكب دموع أخيل. . .

ويسير الجميع وراء إفجنيا العظيمة. . . إلى. . . المذبح!!

فيا للفتاة. . .

ويا للأم. . .

ويا لأخيل البطل!

وتضع إفجنيا رأسها على رخامة المذبح، ويرهف الكاهن مديته. . . ولكن؟. . . لقد شده القوم. . .! ونظر بعضهم إلى بعض. . .!

انهم ينظرون فلا يرون إفجنيا!!

بل يرون مكانها ظبياً. . . رشاً غريراً!!

إذن هي المعجزة!!

لقد تفطر قلب ديانا الكريمة من أجل الفتاة، فهبطت من ذرى الأولمب لتنقذها. . . فرفعتها إلى السماء. . . ثم أرسلتها لتكون راهبة معبدها العظيم في مملكة توريس!!

وارتفعت أغاني الغواني. . .

يسبحن للآلهة العطشى!!

(لها بقية)

دريني خشبة

<<  <  ج:
ص:  >  >>