للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أي رفاقي لا تعذلوني وعفوا

إن تعديت في المقال. فإني

ضاع لبي وضل عني فؤادي

فغدا عند نعش قيصر رهنا.

فدعوني حتى ألاقي فؤادي.

أنظروني حتى يعود جناني.

ولعلي أستطيع أن أسأل من لم أسأل من الأصدقاء بعد لأعرف رأيهم في هذه البدعة الأدبية أهي وسيلة صالحة أم هي مدخل إلى العبث والإسفاف؟ فان كان من الأدباء من يراها صالحة رجوت أن يبعث لنا منها قصة غنائية أو ملحمة بارعة بعد أن يكون قد فاض عليها من جمال روحه وروعة عبقريته.

<<  <  ج:
ص:  >  >>