إن اتخاذ هذه الألفاظ وما إليها، في مواضعها، يمنع التكلف الذي يجعل اللغة غريبة، وينفي ما تقرر في النفوس من أن لنا لغتين: واحدة نكتب بها، والأخرى نستعملها في الكلام
ويأخذ الطريق على الذين يدعون إلى اتخاذ العامية لغة للكتابة، فإن كل حجتهم هي أن العامية هي لغة السواد، وأن العربية أجنبية، ومتى ثبت أنهما شيء واحد، فقد سقطت