للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لي صاحب قد كنتُ آمل نفعه ... سبقت صواعقه إليَّ صبيبه

إلى أن قال:

نبئت قوماً عابني سفهاؤهم ... وشهدت مجلسهم وكنت خطيبه

عبوا وعبتَ بغير حق منطقاً ... لو طال رميك لم تكن لتصيبه

وهب القضاء كما قضيت، ألم يكن ... في محض شعري ما يجيز ضريبه

هلا وقد ذُوِّقت دَرَّ قريحتي ... فذممت حازرَه حمدت حليبه

بل هبْه عيباً لا يجوز، ألم يكن ... من حق ِخلك أن تحوط مغيبه

وديوانه مملوء بمثل هذا الشعر الذي هو أقرب إلى رسائل الكتاب منه إلى قصائد الشعراء. أما الكتاب الشعراء في نثرهم فمنهم المرحوم أحمد شوقي بك في كتابه أسواق الذهب، والزمخشري في أطواق الذهب، والقاضي الفاضل عبد الرحيم البيسانيّ في رسائله الكثيرة المملوءة بها كتب الأدب

أحمد الزين

<<  <  ج:
ص:  >  >>