للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وفاض الروح الكبير، وسكنت الساحة الحزينة كلها. . . كأنها تبكي. . .!

وكأنما هزت كلمات بتروكلوس فؤاد هكتور، وكأنما خشع بطل طروادة لجلال الموت، فصمت طويلاً. . . وقال، مخاطباً القتيل:

(بتروكلوس!

من يدري إذا كان أخيل هو الذي يقتلني، أو كنت أنا الذي أقتل أخيل!

هذه آجال يا أخي. . . فالسلام عليك!!)

ولم يتورع هكتور أن ينزع حربته من رأس البطل، ولم يتورع كذلك أن يأمر فينزع رجاله عدة أخيل. . .

تذكاراً حربياً!

وعتاداً مؤقتاً!

(لها بقية)

دريني خشبة

<<  <  ج:
ص:  >  >>