للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومات. وعلى صخرة عالية يستشرقها البحر، وتشرأب إليها المروج الخضراء، أقام أهل جوتلند نصباً من خشب الصنوبر الثمين، علقت عليه الدروع، ورفت عليه السيوف، مثوى لجثمان مليكهم العزيز. وتنفيذاً لوصية بيوولف أضرموا النار تلتهم النصب ووديعته، وتلاشت من أمام أعينهم رويدا رويدا صورة مليكهم الدنيوية، حيث وجدت طريقها إلى السماء على ألسنة اللهب الصاعدة مع الهواء!

حسن عبد الحليم اليماني

<<  <  ج:
ص:  >  >>