إلى هذا القصر معك أيها التعِس؟ ألأموت معك! وماذا أيضاً؟ لأموت؟ لأموت؟)
- (ما تزدادين إلا هذياناً وهذراً!؟ وما بك إلا مس؟ وأنا لا ندري: هل حملك إله إلى هذا القصر للتغني حظك العاثر، كما تفننت أختك البلبلة الحزينة من قبل. . .)
- (يا ويح لي! ومن لي بنصيب مثل نصيبها! الحورية الجميلة التي منحتها الآلهة ريشاً وأجنحة؟ لقد سلمت وودعت وفازت بحياة طيبة. . . أما أنا. . . فقريباً أشق بنصل حاد فأكون شطرين!. . .)
- (يا عجباً! أنى لك هذا؟. . . من بذر فيك هذه البذرة السوداء؟ أنى لك تلك الأغنية الكئيبة، وهذا اللحن الحزين؟ من أين تتنزل عليك موسيقاك الباكية؟ من أوحى إليك بهذا الوسواس الخبيث؟. . .)