أبيك الملك! أنا التي كنت أفديك بالحياة. . . لقد انتزعوك مني. . . ونفوك في أقصى الأرض حتى لا تروع أحلامهم وتقف في سبيل لذاتهم! اللئام. . .! أنا أذهب الآن لأدعو إيجستوس! لأملأ سمعيه بخبر وفاتك! يا ولدي. . . يا ولدي. . .!)
- (مسكينة! يا ويح لك يا كيليسّا! ولكن!. . .، اهدئي، فان لنا لسؤالاً نحب أن تجيبي عنه. . .!)
- (. . .؟. . .؟. . .)
- (وبم أمرت الملكة؟ هل أمرتك أن يأتي إيجستوس ومعه أحد؟)
- (لا أفهم. . . أفصحن بحق الآلهة عليكن!)
- (نعني، هل يأتي وحده، أم يكون معه حرس؟)
- (لا! بل أمرت أن تكون حوله فرقة من حملة الرماح!)
- (صه!. . . لا. لا. . . إياك يا كيليسا! قولي له إن الملكة تريد أن تذهب إليها بمفردك. . . و. . . نرجوك!. . . نحن نترك البقية لحسن فهمك!. . .)
- (ماذا؟. . . وهل لكن الحق في إصدار أوامر؟)
- (لا. . . ولكن إن كنت حقاً وفية لأورست فلا تقولي إلا ما أشرنا عليك به!)
- (لست أفهم!. . . لقد أردى أورست وكان منتهى آمالنا. . . فماذا نرجو بعد؟)
(وتبكي)
- (لترقأ عبرتك يا كيليسا! وليفرخ روعك! هوني عليك يا طيبة القلب، فقد يكون حياً يرزق! من يدري؟ لقد أُلقي إلينا أن. . .)