للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أن القابضين على زمام العربة هما إلها الحرب في الغربة.

ولا يستطيع القارئ مطلقا أن يتذوق جمال هذا الجناس إلا وهو يقرأ النص المصري القديم الذي يدل على مبلغ ما وصل إليه المصريون من الافتنان في الشعر والصنعة الشعرية ومبلغ حبهم للنكتة والتورية منذ أربعين قرنا مضت، ناطحتهم فيها شدائد توهن أصلب الأعواد ومع ذلك لم تذهب بروحهم الكبيرة ونفسهم المرحة مدى هذه القرون الطويلة.

<<  <  ج:
ص:  >  >>