للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وا لهف نفسي عليه ساعة أخذته غصة الموت، وأدركته شهقة الروح، فصاح بملء فمه الجميل: (بابا! بابا!) كأنما ظن أباه يدفع عنه ما لا يدفع عن نفسه!

لنا الله من قبلك ومن بعدك يا رجاء، وللذين تطولوا بالمواساة فيك السلامة والبقاء!

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>