بحسب نطق أهلها بفتحة مثل ولات ومندر وبعضهم يكتب بعد الحرف الأخير المفتوح تاء مربوطة، وترى اللجنة أن تختم كل الأعلام التي من هذا القبيل بتاء مربوطة وقد اتبع ابن بطوطة هذه القاعدة
٢ - حرف - بالإنجليزي يكتب ألفا. وإذا كان في أول الكلمة كتب ألفاً عليها همزة. والحروف الإنجليزية , , وكل ما أشبهها في النطق تكتب بالعربية ياء. وإذا كان الحرف ممالا في اللغة الأجنبية، وضعت ألف قصيرة قبل الياء لتدل على أنه ممال كالعدد (٨) للدلالة على الإشمام مثل كوته والحرف الأول هو حرف الجاف
٣ - تكتب الأعلام التركية كما كتبها الترك بالحروف العربية حسب الاصطلاحات المتداولة عندهم، قبل اتخاذ الحروف اللاتينية وما جد بعد ذلك فحكمه حكم اللغات الإفرنجية
٤ - الأعلام الأجنبية المنتهية في نطقها الأصلي بألف تكتب بالألف إلا فيما عربه العرب بالتاء المربوطة، كبخارى وبصرى وكسرى وعيسى وموسى
٥ - الإمالة:
رأت اللجنة أن توضع علامة أشبه بالمدة الرأسية للدلالة على هذا الصوت كما في - مثلا فتكتب هكذا جيبور مع وضع مدة رأسية فوق الياء ولذلك يكتب حرف كما ينطق به أهل كل لغة، لأنه في الألمانية ينطق (ي) وفي الأسبانية (خ) كما هو في موخاكار وكذلك رأت اللجنة أن تضع علامتين للدلالة على حرف وحرف المخفف والمثل على الأولي فتكتب في العربية (زان ده لوز) بوضع ثلاث نقط فوق الزاي وعلى اللام علامة رقم (٧) للدلالة على هذا الصوت والثانية كما في فتكتب في العربية كوته وعلى الجاف علامة تشبه رقم (٨) كما سبق ذلك
حول كتاب الذخيرة أيضاً
للمرة الثانية نرى في سيدة الصحف العربية (الرسالة) الغراء التنويه التام بالعلامة المستشرق الفرنسي الأستاذ ليفي بروفنسال إذ كان السبب الوحيد في استكشاف أثر حافل عن تاريخ الأندلس هو نسخة كاملة من كتاب (الذخيرة) لابن بسام، وساعده على ذلك أنه كان مديراً لمعهد المباحث العالية المغربية برباط الفتح، فقد نوهت به للمرة الأولى في العدد (١١٥) بقولها (. . . لبث يبحث وينقب أعواماً طويلة في خبايا المكاتب المغربية حتى