المماثل له، وهناك لوحات سهلة التركيب وأخرى صعبة التركيب يمكن في مثل هذه اللوحات احتساب عدد تغيير القطع حتى يجد الولد القطعة المطلوبة وحساب الزمن الذي يستغرقه المختبر في إتمام تركيب اللوحة
وهناك نوع آخر من هذه الاختبارات يسمى اختبار التواهات مثل بيت جحا ولكنها مرسومة على ورق فيدخل الطالب من باب ويخرج من آخر
وهناك نوع ثالث وهو لوحة الصور يلصق عليها صورة مقطوع منها أجزاء، وهذه الأجزاء تعطى للتلميذ ويطلب منه تكميل الصورة
كل هذه الاختبارات فردية تعطى لكل فرد على حدة فتطبيقها يحتاج إلى وقت كبير ولذا فنحن في حاجة إلى اختبارات لا تحتاج إلى وقت كبير فاخترعت اختبارات جمعية إذ فكر من تلاميذ في عمل اختبار جمعي، وقام علماء النفس بأمريكا بعمل اختبارات جمعية، فألفوا مقاييس الجيش، وأطلقوا على الأول منها مقياس وهو من النوع اللفظي على الثاني وهو اختبار عملي جمعي تستعمل فيه الصور، وقد ارتاح رجال الجيش إلى نتيجة هذه الاختبارات فانتشرت من أمريكا إلى بقية العالم