للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

فنزل عنها صلى الله عليه وسلم وقال: ههنا المنزل إن شاء الله، وكان المسجد مربداً لغلامين يتيمين في المدينة، فاشتراه صلى الله عليه وسلم وانطلق يحمل الأحجار بيده الكريمة ليضع أسس أكبر جامعة بثت الهدى في الأرض!

ونظرت فإذا السيارات أمام باب السلام، فاشرأبت الأعناق وبرقت الأبصار، ودمعت العيون، وخفقت القلوب، وتعالى الهتاف، وكانت حال لا سبيل إلى وصفها قط

فنزلنا ودخلنا المسجد نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . . . .

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>