الأطفال، أو لجمع مساعدة للفقراء والمساكين على قارعة الطريق. .!
أم أن أثرهم هو أن يضيفوا الفضيلة والتقوى لمجدهم؛ وهما العنصران اللذان يأخذان بهم إلى النعيم ويجعلانهم حقاً خالدين؟؟ وما المجد من غير فضيلة؟؟
ليس العظيم من غير تقوى بأكثر من دابة ضخمة من غير نفس!
ثم ما الشرف بغير قدر واستحقاق؟؟
وماذا يمكن أن يدعى قدراً حقيقياً غير ما يجعل الشخص تقياً كما هو عظيم؟؟
إنا إذا كنا نؤمن بحالة مستقبلة للحياة، بمكان يكافأ فيه الفضلاء، ويعاقب بين جدرانه السفلة، فكم من الرؤوس المتوجة سيلبس تاج السعادة والخلد؟؟
لا يحسدن أحد (العظماء وذوى المجد) كما نسميهم!!
فإنا إذا استطعنا الآن أن نراهم وجدنا أكثرهم يستحق الرثاء لا التهنئة!!؟
هذه الخطرات القليلة أبعثها إليك يا سيدي لتهيئ عقول قرائك قبل أن يذهبوا لمشاهدة الجناز الفخم للطيب الذكر (دوق مارلبرو). . . . .
ترجمة محمد حسن ظاظا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute