إلى قدس الآلهة، فتقرب لها وتضحي ثم تسأل عن رؤياها، وتتضرع أن تتلطف الأرباب بابنها وجنوده ومملكته، إن كانت الرؤيا حقاً. . . وإلا. . . فلترق الخمر باسم دارا العظيم الذي زارها في رؤيا أمس حين وقف إلى إجزرسيس يرثي له ويهون عليه، فإذا بدا طيفه لها فلتسأله أن يبارك ابنه، ويغدق البركات على فارس كذلك
ويتحول مجرى الحديث فجأة، فتسأل الملكة عن هذه الحرب ما سببها؟ ويجيب السادات أن الإمبراطور أراد أن تخضع له أثينا
- (فإذا خضعت له أثينا؟)
- (خضعت له هيلاس كلها!!)
- (وهل هيلاس من القوة بحيث تحشد لمحاربتها كل تلك الجحافل؟)
- (وكيف لا وهي أقوى دولة في العالم بعد فارس؟ وهل نسينا أنها دمرت جيش دارا؟)
- (أو غنية هي؟)
- (غنية جدا، وفي بطنها ثروة من الفضة لا تقدر بثمن)