للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكريات الطفولة، لولا نظرة مستسرة غامضة لمحتها في عيني صاحب العمل وقد مر بنا في هذه الفترة فطويت الكلام واختزلت الحديث ورجوتها أن تدلني على الفندق لأقابلها في المساء لنتعشى معاً

أدركت موقفي فمدت يدها للوداع قائلة: أنتظرك على شرفة (الكونتنتال) وقد قرأت على قسمات وجهها إمارات عاطفة رقيقة حلوة فيها هدوء النفس المطمئنة وخلوص السريرة)

(البقية في العدد القادم)

حبيب الزحلاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>