وللتوفيق بين رواية القرآن المجيد عن هذه الموقعة أنقل للقارئ الكريم قبل ذكرها رواية التوراة في الإصحاح المذكور وهذه هي:
(وقال الرب لجدعون كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب فأوقفه حده، وكذا كل من جثا على ركبتيه للشرب. وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاثمائة رجل. وأما باقي الشعب جميعاً فجثوا على ركبهم لشرب الماء. فقال الرب لجدعون بالثلاثمائة الرجل الذين ولغوا أخلصكم وأدفع المديانيين ليدك. وأما سائر الشعب فليذهبوا كل واحد إلى مكانه)
إلى آخر ما جاء في الإصحاح المذكور الذي ينتهي بخبر انتصار جيش جدعون وفرار المديانيين ومتابعة الإسرائيليين لهم ومطاردتهم
جالوت في القرآن المجيد
وهذه آيات بينات من الذكر الحكيم عن جالوت من سورة البقرة:
ولنذكر صفة قرية عين جالوت في القديم والحديث: قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: (عين جالوت اسم أعجمي لا ينصرف، وهي بليدة لطيفة بين بيسان ونابلس من أعمال فلسطين كان الروم قد استولت عليها مدة ثم استنقذها منهم صلاح الدين الملك الناصر يوسف بن أيوب سنة ٥٧٩)