قلنا ليس لمعضلة فلسطين ووقعتها من دون الله كاشفة. أما الدول الإسلامية فمن واجبها أن تحمي المقدسات في بلاد فيها أولى القبلتين، وثاني البيتين، وثالث الحرمين. أما الشعوب العربية فمن مصلحتها أن تستملك وتتاجر وتسكن وتتوالد في بلاد هي همزة الوصل بين الغرب والشرق، وخط الاتصال بين آسيا وأفريقية، وباب جزيرة العرب التي أخذ قطانها يحبون كما يحبو الطفل لرضيع ويحاولون الوقوف على أرجلهم
فهل تتحقق الأحلام، وتنقلب الآلام إلى آمال قبل استفحال الغزوة اليهودية المحكمة بين سمع الدولة البريطانية وبصرها، بل تحت حرابها وبنادقها ورشاشاتها التي جعلتها حزباً لليهود وحرباً على العرب؟ ولله الأمر من قبل ومن بعد